الى ذلك، اعلن المكتب السياسي لكتائب حزب الله ​في العراق تلبية دعوة رئيس الوزراء ​عادل عبد المهدي​ بتغيير مكان الإعتصام مقابل العمل الجاد لإقرار قانون إخراج ​القوات​ الأجنبية من البلاد، مشيراً إلى أنه سيراقب عمل البرلمان الأسبوع المقبل للمباشرة بتشريع قانون إخراج القوات الأجنبية وفاءً لدماء الشهداء.

واكد المتحدث باسم كتائب حزب الله في العراق محمد محيي أن إرادة الشعب العراقي إنتصرت على الإحتلال الأميركي.

وفي الاطار، اكد وزير الخارجيّة ​العراقي ​محمّد علي الحكيم​ أنّ رسالة المحتجين أمام السفارة الأميركية في بغداد وصلت، مشدّداً على أنّ حماية الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسيّة وسفاراتها تبقى مسؤوليّة العراق التي تعهّد بها بموافقته على إتفاقية جنيف.

واستدعت الخارجيّة الإيرانيّة​ السفير السويسري راعي المصالح الأميركيّة في إيران لإبلاغه رفض طهران التصرفات الأخيرة للولايات المتحدة وسلّمته مذكرة إحتجاج على التصريحات الأميركية المناهضة لميثاق الأمم المتحدة، وأكدت أنّ إيران لا تسعى للحرب لكنّها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أيّ تهديد أو إجراء أخرق.

في غضون ذلك، أعلنت ​السفارة الأميركية​ في ​بغداد​ تعليق جميع أعمالها وطلبت من مواطنيها مراجعة قنصليتها في ​أربيل. 

​كما حذرت وزارة الخارجية الأميركية​ رعايها من السفر إلى ​العراق​ بسبب ما اسمته خطر ​الإرهاب​ وعمليات الخطف والنزاع المسلح.

وفي تعليقٍ لافتٍ على العدوان الأميركي على ​العراق رأت المرشحة للإنتخابات الرئاسية الأميركية تولسي جابارد أن الضربة متهورة وقصيرة النظر وتفتقر إلى الهدف الإستراتيجي، معتبرةً أن الرئيس دونالد ​ترامب​ يُغرق ​أميركا​ في مستنقع ​الشرق الأوسط​.

من جانبه، اكد آية الله الشيخ عيسى قاسم أنّ العدوان الأميركي على العراق عدوان على كلّ الأمّة، مشيراً إلى أنّ الوقوف بحزم قبالته واجب مؤكّد.

ولفت الشيخ قاسم في بيانٍ له "إنّه مؤلم وقبيح ومخز جدّاً أنّ بعض أنظمة الحكم التي تُسيطر على الأمّة العربيّة تُعلن تأييدها الرسمي إلى جانب كيان العدو بشأن العدوان على العراق والقوى الصلبة المؤمنة المدافعة عنه".

الى ذلك، استنكرت ​وزارة الخارجية اللبنانية الإعتداء على السيادة ​العراقية من قبل القوات الأميركية، داعية من جهة ثانية إلى وجوب إحترام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية خاصة لجهة تأمين الحماية اللازمة للبعثات الدبلوماسية والعاملين فيها.