تاريخ النشر 20:19 04-01-2020الكاتب: عامر دراوالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
257
انتصر لسوريا انتصر لحلب وأهلها وكان وعده بنصرة المستضعفين حقاً، مدينة حلب نبل والزهراء البوكمال البادية وغيرها الكثير من المناطق السورية.
حلب وسليماني... قصة تحرير وانتصار
عندما كان يشيع نبأ قدوم الجنرال سلمياني كان الأهالي يستبشرون خيراً والإرهابيون يرتعدون رعباً أنه رعب الصهاينة والإرهابيين...رحل الحاج سليماني فحزن عليه الحجر قبل البشر.
عن مآثر الشهيد العظيم تحدث لإذاعة النور عضو مجلس الشعب السوري محمد ماهر موقع قائلاً: "لا شك إن خسارة هذا الرجل العظيم الذي ضحى من أجل دعم محور المقاومة والإسلام بدعم محور المقاومة. حلب فرحت لتحريرها تحزن اليوم على فقدان هذا الرجل و تستلهم من دمائه التي سالت زيتاً مقدساً يضيء شعلة المقاومة ويزيدها لهيباً في وجه أعدائها من الصهاينة والأميركان الذين علموا أنهم سيدفعون ثمناً غالياً جراء جريمتهم باغتيال هذا الرجل الشهم القائد سليماني".
فتحت مجالس العزاء في حلب ونبل ومخيم النيرب والكثير من المناطق التي تعتبر الفقيد جزءاً منها، وكيف لا؟ وهو كان رمزاً في الحفاظ على الأموال والأعراض بكل أمانة، وكان لنا وقفة مع عدد من المشاركين بمجالس العزاء الذين ترحموا على القائد سليماني "الرجل بكل معنى الكلمة، غير الآبه أو الخائف من الموت"، مؤكدين أن "الشعب السوري وكل مقاوم شريف حزين على هذا البطل".
اللواء الحاج قاسم سليماني شهيداً... رحل جسداً ولكن فكر المقاومة الذي ارتقى من أجله باق ما بقي الخير والشر وما بقي الظلم والحق.