
شدد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الأحد، على أن الخيار الأصح والأنسب هو انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، مشيراً إلى أنه بات من الصعب على بغداد حماية هذه القوات.
وفي كلمة أمام البرلمان العراقي، قال عبد المهدي إن "شروط وجود القوات الأجنبية تنحصر بتدريب القوات العراقية، وأكدنا مرارا أن "الحشد الشعبي" جزء من المنظومة العسكرية العراقية"، و"هناك انعكاسات للصراع بين الولايات المتحدة وإيران على العراق".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن "بدأنا نشعر بتراجع الثقة مع واشنطن لموقفنا الرافض للعقوبات ضد إيران، وهي أبلغتنا أن "إسرائيل" مسؤولة عن الهجمات على الحشد الشعبي العام الماضي، وحذرنا من ردود أفعال خارجة عن السيطرة في حال حصول أي هجمات أميركية".
وأشار عبدالمهدي إلى أن "منعنا المتظاهرين من اقتحام السفارة الأميركية ورفضنا إعطاء غطاء رسمي لذلك، والطائرات المسيرة الأميركية والمروحيات تجوب سماء بغداد من دون إذن رسمي".
وكشف رئيس الوزراء العراقي أن "كنت على موعد مع سليماني صبيحة اغتياله وكان مقرراً أن يسلمني رسالة رسمية"، و"طلبنا تدخل القوات الأمريكية بالعراق بما لا ينقص أو يقوض سيادة البلاد"، ووجود القوات الأمريكية محصور بمحاربة "داعش" ومساعدة القوات العراقية فقط"
واعتبر أن من "مصلحة العراق والولايات المتحدة إنهاء الوجود العسكري الأميركي بعد الأحداث الأخيرة، وندعو البرلمان إلى التريث والنظر في الخيارات المقبلة قبل أي خطوة، وعلى الحكومة وضع جدول زمني لخفض أعداد القوات الأجنبية داخل العراق
من واجب القوات العراقية حماية المعسكرات ولا يحق لأي جهة التصرف أحادياً".