
أكد الخبير في الشؤون الأميركية الدكتور كامل وزنة أن ثمة أطرافاً في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل وفق أجندة "إسرائيلية" للسير بالولايات المتحدة نحو توجيه ضربةٍ ضدّ إيران،
لافتاً إلى أنه على الرغم من ذلك، فإن معظم الشعب الأميركي وبعض الساسة الأميركيين أكدوا أن ما قامت به الولايات المتحدة يُعتبر خطأً استراتيجياً، فيما رأى آخرون أن الضربة الأميركية ترقى إلى مستوى جريمة حرب وتُعدّ انتهاكاً للقوانين الدولية وهي تخالف الدستور الأميركي.
وفي حديث لإذاعة النور، أكد وزنة أن هناك تخبطاً داخل الولايات المتحدة الأميركية على صعيد مختلف المؤسسات الأمنية والسياسية، لافتاً إلى أن اغتيال الفريق قاسم سليماني أسفر عن انكشاف الرئيس الأميركي سياسياً على مستوى الداخل قُبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة.