السفارة العراقية في بيروت واصلت استقبال وفود المعزين بالشهيد القائد أبو مهدي المهندس (تقرير)
تاريخ النشر 08:42 09-01-2020الكاتب: محمد علي طهالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
119
في ثاني أيام تقبّل التعازي في السفارة العراقية في بيروت باستشهاد القائد أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، حشودٌ رسمية وسياسية ووطنية حضرت لتقديم واجب العزاء والتبريك،
السفارة العراقية في بيروت واصلت استقبال وفود المعزين بالشهيد القائد أبو مهدي المهندس (تقرير)
على رأسها ممثل رئيس الجمهورية الوزير سليم جريصاتي، الذي عبّر عن الدعم الكامل للشعب العراقي الأبيّ الذي عرف الحروب والازدهار والسلام والمآسي وكان دوماً منتصراً على أعدائه.
نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي حضر أيضاً مؤكداً أن الصراع القائم في المنطقة لا يخدم في نهاية الأمر إلا مصلحة العدو الصهيوني.
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد قدم التعازي والتبريك، كما حضر النائبان في الكتلة علي عمار وأنور جمعة، الذي أكد من السفارة "أننا دخلنا مرحلة جديدة عنوانها إنهاء الوجود الاميركي في المنطقة".
دبلوماسياً، حضر السفير الفنزويلي والمستشار الثقافي الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس خاميار والسفير السوري علي عبد الكريم علي، الذي أمل أن تكون دماء القادة سبيلاً لإخراج الإحتلال من كل المنطقة، معتبراً أن الزلزال الذي أحدثه اغتيال الشهداء الكبار يشكل مقدمة للاندحار، مؤكداً أن الردّ الإيراني يزيد في ارتباك القوى المتغطرسة المحتلة.
حضور فلسطيني من مختلف الفصال الفلسطينية المقاومة، من بينهم ممثل حركة "حماس" أحمد عبد الهادي الذي تحدث عن الرد الإيراني، معتبراً أنه خطوة على طريق تكريس معادلة في الصراع مع الأميركي والصهيوني في المنطقة، تكون اليد الطولى فيه لمحور المقاومة.
وحضر وفد من القوى والحزب الوطنية مقدماً التعازي، وتحدث باسمه الدكتور علي ضاهر معتبراً أن الرد الإيراني بداية لإنهاء الوجود الاميركي في المنطقة وهو تأكيد على كسر الهيبة الأميركية.
وفدُ تجمع العلماء المسلمين حضر أيضاً، معتبراً أن الدماء الزكية التي قُدّمت ساهمت في توحيد العراق بوجه الفتن الأميركية والصهيونية، وفق ما أكد الشيخ زهير جعيد.
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان حضر أيضاً، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود العراقية لطرد المحتل الأميركي، وباسم السفارة العراقية تحدث أحمد جمال متشكراً كل الوفود التي حضرت، معتبراً أن هموم المنطقة واحدة ويجب أن تبقى شعوبها متراصّة.