وقال الرئيس روحاني: "بمنتهى الحزن والأسف، اطلعت قبل ساعات على نتيجة فريق التحقيقات للأركان العامة للقوات المسلحة المتعلقة بحادثة سقوط طائرة نقل الركاب الاوكرانية"، مضيفاً: "في أجواء التهديد والترهيب من قبل النظام الاميركي المعتدي ضد الشعب الإيراني وبهدف الدفاع أمام الهجمات المحتملة للجيش الأميركي بعد استشهاد القائد قاسم سليماني، كانت القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الإيرانية في حال الإنذار (القصوى) مائة بالمائة، وللأسف إن خطأ بشرياً وإطلاقاً خاطئاً أسفر عن كارثة كبرى راح ضحيتها العشرات من الأفراد الأبرياء".

وتابع الرئيس روحاني: "إن الجمهورية الاسلامية الإيرانية آسفة جداً لهذا الخطأ وإنني أعرب نيابة عن الجمهورية الاسلامية الإيرانية عن المواساة العميقة لأسر ضحايا هذه الكارثة الاليمة وأوعز إلى جميع الأجهزة المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعويض والتعاطف والمواساة".

وأضاف: "إنني إذ أعرب عن الأسف الشديد، أقدم مواساة الحكومة الإيرانية لشعوب وحكومات وأسر الضحايا غير الإيرانيين وستبذل وزارة الخارجية منتهى التعاون القنصلي لتحديد هويات الضحايا وإعادة جثامينهم الى أسرهم".

وقال الرئيس روحاني في بيانه: "إن هذه الحادثة الأليمة ليست قضية يمكن العبور منها بسهولة، وينبغي مواصلة التحقيقات المكملة لتحديد جميع أسباب وعوامل هذه الكارثة والملاحقة القانونية لمسببي هذا الخطأ الذي لا يغتفر والإعلان عن النتائج للشعب الإيراني الأبي وأسر الضحايا".