
قدم المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء والوفد الحكومي السوري خلال لقائه مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني التعازي لإيران قيادة وحكومة وشعباً باستشهاد الفريق سليماني مؤكداً وقوف سورية قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب إيران والتضامن معها في التصدي للمؤامرات التي تحيكها أميركا في المنطقة.
وأشار المهندس خميس إلى أن الرد الإيراني على الجريمة الأمريكية وضرب قاعدتها العسكرية "عين الأسد" أعطى رسالة لجميع دول العالم وخصوصاً قوى الاستكبار أن الغطرسة لن تستمر وأن إيران قوية قادرة على ردع كل المؤامرات التي تتعرض لها وأن خيار المقاومة يتعزز وهو الأنجع لتحرير المنطقة من الإرهاب وداعميه.
من جانبه أكد لاريجاني أن استشهاد الفريق سليماني سيسرع من خروج القوات الأمريكية من المنطقة وقال إن المقاومة ومحورها ستتعزز وستستمر في نهج سليماني بالتصدي للإرهاب وجميع مخططات الهيمنة على المنطقة.
وشدد الجانبان على استمرار التعاون والتنسيق والتشاور والعمل معا في مختلف المجالات.
كما قدم الوفد الحكومي برئاسة المهندس خميس واجب العزاء والتضامن باستشهاد الفريق سليماني إلى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على شمخاني.
ولفت المهندس خميس خلال اللقاء إلى أن الشهيد سليماني كما هو شهيد إيران فهو شهيد سورية والمنطقة مشيراً إلى الدور البارز الذي لعبه في محاربة الإرهاب والمجموعات الإرهابية، ومؤكداً أهمية التعاون والتنسيق بين سورية وإيران لتحقيق تطلعات البلدين وإفشال المؤامرات التي تستهدف المنطقة وشعوبها وثرواتها.
وأشار المهندس خميس إلى أن أمريكا تتحمل مسؤولية المآسي التي تتعرض لها المنطقة، مشدداً على ان سورية ماضية بتحرير كامل التراب السوري من الإرهاب ومواجهة مفرزات الحرب الاقتصادية.
من جانبه قال الوزير المعلم إن "عنوان الزيارة هو التضامن مع إيران قيادة وحكومة وشعبا في هذا المصاب".
بدوره جدد شمخاني مواقف بلاده الداعمة لسورية في مختلف المجالات وقال إن "الرد الإيراني على جريمة اغتيال الفريق سليماني سيكون له تداعيات دفاعية في المنطقة"، مؤكدا أن الوحدة والتعاون بين محور المقاومة غيرا معادلات المنطقة ونحن مستمرون بالتمسك بنهج المقاومة.