هذا الظرف الجديد خلق حالة حرجة جدا لاميركا في المنطقة يؤكد الباحث السياسي الايراني الدكتور حسين ريواران:" النموذج العراقي قد يكون هو المدخل واستطاع العراق ان يخرج الأمريكان ويخلق نموذج مستقل جديد الى جانب ايران ، بتصوري أن خيارات الشعوب في المنطقة ستصبح أكبر وهذا ما يجعل الأمور تميل الى صالح محور المقاومة "

رئيس مركز الهدف للتحليل هاشم الكِندي شدد على ان قرار مجلس النواب العراقي فضلاً عن الصفعة الايرانية للقوات الاميركية شكلا منطلقا لواقع جديد مضيفاً: "يبقى الهدف والرد هو ما أعلنه الإمام الخامنئي وهو خروج الأمريكان من المنطقة بالكامل والمقاومة الاسلامية العراقية التي اذاقت الاميركان وهزمتهم وجعلتهم يتوسلون أن يخرجوا دون ضربات عن طريق الكويت في نهاية عام 2011  هي اليوم بجهوزية أكبر وبخبرات أكبر وبقدرات أكبر وانشالله ستكون الصفعة العراقية وصفعة الجمهورية الاسلامية وهي جزء من صفعات المقاومة في كل مكان "

العميد اليمني يحيى المهدي شدد على ان ارادة التوحد لدى البلدان العربية يجب ان تكون صلبة وجاهزة للمواجهة قائلاً : " سواء كان الشهيد قاسم سليماني أو الشهيد صالح الصماد فلا فرق بين هذا وذاك لأن اللغة ذاتها وديننا واحد وهدفنا واحد لا بد من رحيل القوات الأميركية من الشرق الأوسط ومن الجزيرة العربية ، ولا بد أولا من توحد الموقف ، موقف المقاومة في داخل البلدان العربية ، ونحن في اليمن على اهبة الاستعداد ونحن اليوم على خطوط النار ونحن بفضل الله عزوجل قد وصلنا الى مرحلة من التصنيع العسكري والحربي لم يتخيل العدوان اننا وصلنا اليها اذا ما استمروا في طغيانهم سواء في اليمن أو في أي بلد آخر "

ويجمع المراقبون من اميركا وخارجها على ان دونالد ترامب وقّع على قرار احراق نفسه في الشرق الاوسط، على ان من محور المقاومة الذي ابتدأ مرحلة جديدة بضربة صاروخية للقواعد الاميركية لن يقفل اولى فصول هذه المرحلة إلا بإخراج القوات الاميركية من المنطقة.