
ما حاول الرئيس الاميركي دونالد ترامب اخفائه عن حجم الضربة بدأ يتكشف عبر تصريحات المسؤولين العسكريين
وفي هذا الاطار أكد القائد الأميركي الأعلى في قاعدة عين الأسد العسكرية بغرب العراق تيم غارلاند أنه خلال موجات الصواريخ البالستية الإيرانية التي تساقطت على القاعدة عين الأسد العسكرية بغرب العراق الأسبوع الماضي تجمّع الجنود داخل مخابئ لساعات تخوفاً من تفاقم النزاع، واصفاً الهجوم بغير المسبوق.
وفي تصريح لوكالة "أ.ف.ب" قال غارلاند: كان رد فعلي الأول الصدمة، وعدم التصديق، واضاف: شككت حينها في قدرة إيران أو استعدادها لشن هجوم صاروخي على القاعدة.
وأشار القائد الأميركي الأعلى في قاعدة عين الأسد العسكرية الى انه عندما سقطت الموجة الأولى من الصواريخ كان أعلى وأقوى دوي أسمعه في حياتي، لافتاً الى أنه كان هناك شيء غير طبيعي في الهواء والطريقة التي يتحرك بها وموجة الضغط التي خلعت الابواب من مكانها معترفاً بأنه لم يخف هكذا منذ فترة طويلة. وأشار الى أننا لم نكن نعرف كيف سيكون شكل الضربة أو ما إذا سيكون لها تأثيرها .