ثقيلة هي تداعيات وجود الإحتلال الأميركي في دول المنطقة لا سيما في سوريا والعراق لجهة أطماعه ومخططاته ومشاريعه (تقرير)
تاريخ النشر 08:49 16-01-2020الكاتب: حسن بدرانالمصدر: اذاعة النورالبلد: إقليمي
46
أينما حلت الولايات المتحدة حل القتل والدمار والخراب... مشهد شهده العراق وسوريا بوجود قوات الإحتلال الأميركي في هذين البلدين منذ سنوات.. وجود ليست بعيدة عنه أطماع واشنطن بثروات دول المنطقة ومشاريعها ومخططاتها..
ثقيلة هي تداعيات وجود الإحتلال الأميركي في دول المنطقة لا سيما في سوريا والعراق لجهة أطماعه ومخططاته ومشاريعه (تقرير)
فأي آثار سلبية يسجلها هذا الوجود نسأل المحلل السياسي والباحث الاستراتيجي السوري الدكتور طالب إبراهيم: " المحتل الامريكي لا يمكن أن يخرج عن هذه القاعدة ، وهو جاء ليس فقط طمعاً بثروات النفط والغاز ، جاء من أجل موقع المنطقة على حزم الطاقات الشمسية طاقة المستقبل بعد ثلاثين أو أربعين عاماً إضافة الى املاح الليتيوم ، على ما يبدو بكثرة في آبار الملح السورية ، وهي أيضا تشكل شكلا من أشكال الطاقة الواعدة والمستقبلية ، مضاف الى ذلك أن هناك شيء مقلق للغاية ، الأمريكي جاء لتفكيك المنطقة طائفياً ودينياً ومذهبياً وجغرافياً بغية ضمان أمن إسرائيل وتفوقها "
ورغم كل شيء فإن إخراج الإحتلال الأميركي من العراق وسوريا أمر متاح وفق إبراهيم:"المقاومة الشعبية هي الكفيلة بإخراج أي محتل ، هذا النوع من الاعمال ومن الحروب لا يمكن لأي قوة مهما بلغ بها العتو العسكري أن تتحملها على فترات طويلة ، يمكن إخراج الأمريكي وبسهولة بل بسهولة متناهية الآن من المنطقة عبر عمليات استهداف الجنود الأمريكيين في كل مكان يمكن الوصول اليه نحن لنا الوضع الأفضل لأن الجهات الداعمة للمقاومة في المنطقة وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدولة السورية خرجتا من حروب طويلة أصلب عوداً وأكثر قوة وأكثر عزيمة وتصميماً على إخراج هذا الأمريكي "
وبعيداً عن موازين القوى فإن الإيمان بالأوطان والكرامة يدفع باتجاه الإنتصار على المحتل وهذا ما يسجله التاريخ.