واعرب موريسون عن استعداد المملكة المتحدة لمساعدة لبنان للخروج من الأزمة الاقتصادية. كما تتطرقا للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وانعكاسها على لبنان.

من جهة ثانية، استقبل الوزير حتي المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، الذي قال بعد اللقاء ان المواضيع المتنوعة التي تناولها الاجتماع تم بحثها بشكل مهني جدا، نظرا للخلفية التي يتمتع بها الوزير حتي في العلاقات الدولية، وشملت المحادثات قضايا في مجالات مختلفة لا سيما تلك المرتبطة بعمل الامم المتحدة في لبنان، وسبل دعم المنظمة الدولية للبنان حكومة وشعبا".

ولفت كوبيتش انه "لقد أعدت التأكيد للوزير حتي على الرسالة التي تضمنها تصريح الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس بعد تشكيل الحكومة والذي شدد على أهمية الاستماع الى مطالب الشعب وان تعمل الحكومة الجديدة على تجسيد هذه المطالب وان تلتزم بالتعهدات الاساسية وتنفيذ القرارات الدولية والاستمرار في سياسة النأي بالنفس، إضافة الى بحث تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بلبنان ومن ابرزها القرار1701 والذي من المزمع ان يرفعه الى مجلس الامن في آذار المقبل حول مدى تنفيذه".

الى ذلك، التقى الوزير حتي السفير البريطاني كريس رامبلنغ، الذي لفت بعد اللقاء "ان المحادثات مع الوزير حتي كانت مميزة وجيدة وتناولت الوضع الداخلي اللبناني، وما تستعد الحكومة للقيام به وتطرقنا الى مسائل اقليمية تهم البلدين"، املا استمرار التعاون مستقبلا.

كما التقى حتي السفير الاسباني خوسيه ماريا فيرري، السفير التركي هاكان شاكيل، السفير الياباني تاكيشي اوبوكو، ثم السفير الايطالي ماسيمو ماروتي