وفي هذا الاطار، استقبل وزير المال الدكتور غازي وزني وعرض معه الاوضاع المالية وخطة عمل الوزارة في المرحلة المقبلة.

وأطلع الوزير وزني رئيس الجمهورية على نتائج لقاءاته مع المسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الذين اكدوا دعم لبنان ومساعدته في المجالات التي يحتاجها، وخصوصاً لجة دعم الأسر دون مستوى الفقر وفق ما أوضحت مصادر مطلعة على أجواء اللقاء لإذاعة النور.

ولفتت المصادر في هذا السياق إلى أن الاقتصاديين يتحدثون عن حلولٍ ممكنة لمعالجة الأزمة الاقتصادية في البلاد قبل اللجوء إلى صندوق النقد على اعتبار أن لدى الصندوق شروطاً صارمة.

وفي سياق إعداد البيان الوزاري، توقعت مصادر متابعة أن يصار إلى الانتهاء من إعداده هذا الأسبوع على أن تُجرى قراءة نهائية له مطلع الأسبوع المقبل في جلسة لمجلس الوزراء في قصر بعبدا، ليصار بعدها إلى تحديد موعد لجلسات الثقة في مجلس النواب.

وأوضحت المصادر أن الورقة الاقتصادية التي أقرتها حكومة الحريري قبل استقالتها ستكون الأساس الذي سيُبنى عليه البيان الوزراي مع إدخال بعض التعديلات، أما فيما يتعلق بالشق السياسي فسيكون مستوحى من بيان الحكومة السابقة مع بعض التعديلات على الصياغة.

في اللقاءات، استقبل الرئيس عون الوزير السابق غابي ليون واجرى معه جولة افق تناولت الاوضاع العامة في البلاد وحاجات منطقة زحلة.

كما استقبل الرئيس عون راعي ابرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر على رأس وفد وجه دعوةً لرئيس الجمهورية لحضور القداس الذي تقيمه الابرشية لمناسبة عيد مار مارون في التاسع من شباط المقبل.

​