فما هي أبرز بنود صفقة العار المعلنة في البيت الأبيض... يلخصها لإذاعتنا المحلل والخبير العسكري الفلسطيني واصف عريقات، لافتا ان وعد ترامب الثاني هو لاستكمل ما لم يستكمله وعد بلفور عام 1917، مشيرا الى ان اهم بنود هذه الصفقة تقول ان القدس ستبقى عاصمة غير مقسمة لكيان العدو، كما تعترف بالمستوطنات كل المستوطنات في الضفة الغربية كجزء من الكيان.

واشار عريقات انه بموجب الصفقة ايضا لن يكون للاجئين الفلسطينيين الحق بالعودة على ان تبقى الحدود بيد الكيان الصهيوني والاخطر من ذلك وجوب اعتراف الفلسطينيين بـ "يهودية الدولة" الاخرى.

واشار عريقات الى ان الصفقة تتحدث كذلك عن نزع سلاح المقاومة في غزة ووقف دعم ما يسمونه "الارهاب" وانهاء التحريض وبقاء الحرم القدسي الابراهيمي تحت السيادة الاسرائيلية، مؤكدا ان كل بند من بنود الصفقة هو اساءة ليس فقط للفلسطينيين بل لكل العرب والمسلمين بشكل عام .

وعن توقيت إعلان الصفقة يرى عريقات انها "عبارة عن صفقة تمت بين ترامب ونتنياهو الاحمقين المأزومين حيث ان كل منهما يريد ان يدعم الاخر من اجل تثبيت حكمه فالاول معزول من شعبه وحكومته في اميركا، اما الثاني فتم توجيه لائحة اتهام ضده بثلاث قضايا :فساد، رشوة واساءة الامانة وهو مطلوب للسجن .

وشدد عريقات ان ترامب ونتنياهو يعتبران توقيت الصفقة مهم جدا لكي يفلتوا من العقاب وفك الطوق عن رقابهم.

مهما بلغت بنود الصفقة يبقى مصيرها الفشل بعد أن قطع الشعب الفلسطيني الطريق عليها قبل أن تعلن وهذا ما سيظهره المستقبل.