نظمت الفصائل الفلسطينية في الشمال واللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد، إعتصاماً أمام مكتب مدير الـ"أونروا" في المخيم، رفضاً لـ"صفقة القرن"، وتأكيداً على التمسك بأرض فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر".
أمين سر اللجنة الشعبية فؤاد موسى ألقى كلمة أشار فيها إلى "رفض صفقة القرن وكل المؤامرات والصفقات التي تستهدف الهوية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني"، مؤكداً "عزم الشعب الفلسطيني وتمسكه حتى الرمق الأخير بإفشال هذه الصفقة".
بدوره، ألقى جمال سكاف رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف كلمة اعتبر خلالها أن "موقف لبنان الرسمي والشعبي كان وسيبقى موقفاً داعماً ومسانداً للقضية الفلسطينية و للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال لاسترجاع أرضه والمقدسات".
ودعا إلى "ضرورة توحيد الجهود من قبل كافة أبناء الأمة وقواها الحية والفصائل والأحزاب وأحرار العالم لصالح دعم القضية الأساسية والمركزية قضية فلسطين وشعبها المظلوم". وحيّا "قوى المقاومة التي تواجه العدو بعزيمة قل نظيرها إذ تدافع عن عزة وكرامة الأمة بأكملها".
وألقى القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" بسام موعد كلمة الفصائل الفلسطينية، فأكد "وحدة الشعب الفلسطيني وكافة فصائله في مواجهة المخاطر الكبيرة التي تحدق بالقضية الفلسطينية".
وشدد على "ضرورة مواجهة صفقة القرن بكافة الوسائل المتاحة وفي المقدمة خيار المقاومة والكفاح المسلح لأنه الطريق الصحيح للتحرير وتحقيق الإنتصار".