أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي، أن فرض الحظر على رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية "علي أكبر صالحي"، لا يدل إلا على غضب أميركا وعجزها، ووصول سياسة الضغط الأقصى الى طريق مسدود.
وأضاف عراقجي اليوم الجمعة "أن صالحي عو شخصية سياسية مرموقة وعالم نووي من الطراز الأول في إيران، وأن العلوم النووية في البلاد ماضية قدما نحو أعلى درجات التقدم في الساحتين العلمية والعملية تحت إشرافه".
كما أكد أن الاجراءات الأخيرة في خفض التعهدات النووية برهنت بأنه على العكس لما يزعم البعض، لم تبقى جميع الطاقات النووية سليمة فحسب، بل ان الطاقات الإيرانية في مجال التقنيات النووية السلمية أصبحت أساسا غير قابلة للمقارنة مع ما كانت عليه قبل إبرام الاتفاق النووي.