
أكد وزير الزراعة والثقافة اللبناني عباس مرتضى، السبت، ان موضوع العلاقة مع سوريا يعود إلى الحكومة مجتمعة، واولوياتنا تأتي بعد نيل الثقة حيال هذه الزيارة بالتشاور مع الحكومة من أجل فتح الافق فيما يتعلق بمصلحة المزارعين وبما يتعلق بالشأن الزراعي.
ورأى مرتضى ان اسباب الازمة الزراعية واركانها يعود إلى مسألة الترانزيت ونحن بحاجة إلى علاقات ماسة ومميزة مع سوريا ويمكننا ان نبحث ذلك بعد البيان الوزاري ونيل الثقة
كلام مرتضى جاء خلال حفل استقبال تهاني نظمته عشائر وفعاليات الهرمل ورؤساء البلديات والاتحادات في قاعة المكتبة العامة في الهرمل بحضور النائب إيهاب حمادة، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني، قائمقام الهرمل طلال قطابا وفاعليات
واشار مرتضى الى أهمية هذه اللقاءات مع الأهل والاحبة من أجل الإضاءة على المشاكل التي تعترض المزارعين والوقوف عند مشاكلهم واوجاعهم وقد رأينا حجم المعاناة التي يعاني منها اهلنا في المنطقة
وأضاف بدأنا بوزارتي الزراعة والثقافة على خطين للطوارئ للقيام بالأعمال الطارئةوالسريعة واطلقنا استراتيجية جديدة من أجل النهوض بالقطاع الزراعي ليكون قطاعا استراتيجيا كونه احد استراتيجيات القطاع الغذائي الذي يهم كل اللبنانيين
وأضاف مكتبنا مفتوح امام جميع اللبنانيين ويمكن لكل مواطن ان يتواصل معنا من خلال الخط الساخن
و دعوتنا للشعب اللبناني بأن يكون كل مواطن خفير حيال اي عمليات تهريب تضر بالمجتمع اللبناني، مكاتبنا مفتوحة للمراجعات وخط الوزير خط ساخن لاستقبال اي شكوى يمكن أن تصب في مصلحة اللبنانيين
حمادة
أعرب عن ارتياحه بتسلم الوزير مرتضى وزارتي الزراعة والثقافة ومن خلال وجوده في هذين الموقعين نراهم على معرفته من خلال وضع برنامج انقاذي لكل اللبنانيين في هذه الحكومة التي كانت بلون الدستور ولبنان والمواجهة بكل معنى المواجهة لمعالجة تردي الوضع النقدي والاقتصادي، والورش التي تقوم الحكومة من خلالها بحل المشاكل المالية والاقتصادية ومشاكل المصارف والمودعين