لقاء نتنياهو – البرهان جاء خلافاً لمشاعر الوفاء التي يبديها السودانيون للقضية الفلسطينية (تقرير)
تاريخ النشر 19:30 04-02-2020الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: السودان
44
لقاء على وقع الوعود والمغريات جمع رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو برئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان الفريق عبد الفتاح البرهان جاء بُعَيْدَ إعلان مؤامرة القرن الأميركية.
لقاء نتنياهو – البرهان جاء خلافاً لمشاعر الوفاء التي يبديها السودانيون للقضية الفلسطينية (تقرير)
لقاء شكل مفاجأة كبيرة في الشارع السوداني، معتبراً ما حصل جرماً يجب التصدي له بكل الوسائل بحسب ما يؤكد مصطفى محمود رئيس اللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، لافتا ان موقف السودان من القضية الفلسطينية ليس موقفا جديدا وانما هو تاريخي منذ 1948 ، والخرطوم يكفيها فخرا انها عاصمة اللاءات الثلاث" لا صلح لا تفاوض ولا استسلام"، متسائلا "كيف يمكن لهذا الشعب العظيم ان يقبل في هذه المرحلة الحساسة والحرجة بهذه المؤامرة الدنيئة التي تسمى " صفقة القرن" .
ولفت محمود ان كيان العدو يقوم بإستغلال الوضع في السودان حيث لا وجود لاي موقف حكومي واضح سيما وان لا حكومة منتخبة، مؤكدا انن شعب السودان يرفض رفضا قاطعا هذه الصفقة واي شكل من اشكال التطبيع .
اللقاء المدان حظي باستنكار فلسطييني كبير عبرت عنه فصائل المقاومة تباعاً كونُهُ خرج عن صفات الوفاء للقضية الفلسطينية المتمثلة في الشعب السوداني بحسب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر عدنان، مؤكدا ان اللقاء هو جريمة وطعنة جديدة من النظام العربي الرسمي وهو امر مرفوض ويشكل دعوة للنخب السودانية الحرة وللشعب السوداني العزيز للتنديد بهذا الموقف .
وشدد الشيخ عدنان ان اللقاء هو خيانة للقدس والاقصى والمقدسات، وفلسطين اليوم غاضبة من الانظمة العربية المتواطأة التي اجتمعت وصفقت لصفقة القرن والتي اجتمعت مع نتنياهو في اوغندا .
لقاء كلقاء البرهان - نتنياهو على مساوئه لن يمحو القضية الفلسطينية التي أثبتت الأيام أنها لا تموت بتفاهمات عقيمة لا تجد مكاناً لها في وجدان الشعوب العربية والاسلامية.