رئيس مجلس الوزراء السوري: قوى العدوان شددت الحصار الاقتصادي على سورية لمحاربة المواطن في لقمة عيشه
تاريخ النشر 10:21 06-02-2020 الكاتب: اذاعة النور المصدر: وكالة سانا البلد: إقليمي
20

أكد رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس عماد خميس أنه بعد الانتصارات الكبرى التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب عمدت قوى العدوان إلى تشديد الحصار الاقتصادي على سورية بهدف محاربة المواطن في لقمة عيشه وتأليبه على دولته مشدداً على أن مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة تعمل للتخفيف من معاناة المواطنين جراء زيادة الأسعار وفق خطوات عدة وضمان حصولهم على احتياجاتهم بأسعار مناسبة.

رئيس الوزراء السوري: سوريا منذ الايام الأولى للحرب التي شنت عليها كانت واثقة بنفسها
رئيس الوزراء السوري: سوريا منذ الايام الأولى للحرب التي شنت عليها كانت واثقة بنفسها

وأوضح المهندس خميس في حوار مع قناة السورية مساء أمس أن التنظيمات الإرهابية وبدعم من الدول المتآمرة على سورية قامت خلال سنوات الأزمة باستهداف كل مقومات الدولة ومقومات الاقتصاد حيث تم استهداف البنى التحتية وموارد الطاقة والمعامل والمنشآت والمزارع وكل مكونات الإنتاج الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على حياة المواطن السوري وفرض تحديات كبيرة على معيشته ومستلزماته اليومية وفرض أيضاً تحديات على الدولة السورية بأعباء إضافية إلى جانب الأعباء المطلوبة لمواجهة الحرب الإرهابية.
وأشار المهندس خميس إلى أنه كان لدى سورية قبل بداية الحرب الإرهابية تسعة آلاف ميغا كهرباء تكفي حاجتها وانخفضت إلى 1200 ميغا وكان لديها 385 ألف برميل نفط يومياً انخفضت إلى الصفر و26 مليون متر مكعب غاز يومياً انخفضت إلى 5 ملايين متر مكعب وعندما بدأت الحرب الإرهابية على سورية استخدمت قوى العدوان الحرب العسكرية والسياسية والاقتصادية لإسقاط الدولة السورية لكن وقوف أبناء الوطن إلى جانب جيشهم وإدراكهم حقيقة ما خطط لوطنهم أفشل مخططات الأعداء.
وبين المهندس خميس أن الدولة أمنت الاستقرار لأكثر من أربعة ملايين مهجر في ظل الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة الأحادية الجانب وهذا يمثل رسالة للعالم أن الدولة السورية حريصة على توفير متطلبات مواطنيها مهما اشتدت الحرب لافتاً إلى أن ما قامت الدولة بتنفيذه خلال السنوات السابقة من مشروعات إنتاجية وتنموية وخدمية في جميع المحافظات أسهم بشكل كبير في التخفيف من حجم وحدة الضغوط الاقتصادية على بلدنا.
وأوضح المهندس خميس أن قوى العدوان وعقب تحرير الجيش العربي السوري مساحات واسعة من الإرهاب صعدت حربها على سورية عبر تحريكها جبهات عدة أبرزها الاحتلال التركي لمناطق في شمال سورية وتشديد الحصار الاقتصادي على سورية بالتزامن مع سرقة أمريكا النفط السوري ما تسبب بحدوث تداعيات اقتصادية من أبرزها انخفاض سعر صرف الليرة وصعوبة تأمين السلع والمواد المستوردة ولاسيما المشتقات النفطية والمواد الغذائية الأمر الذي زاد حجم الضغوط المعيشية على المواطنين وإعاقة تنفيذ بعض الخطط والبرامج الاقتصادية.