وأسفرت عن جرح عدد كبير منهم، لا سيما في عملية الدهس في مدينة القدس المحتلة.

جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أعلنت إصابة واحد وثلاثين فلسطينياً خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية كفر قدوم قرب قلقيلية بالضفة المحتلة، ثلاثة منهم بالرصاص المطاطي .

وكانت قوات الإحتلال "الإسرائيلي" عززت تواجدها في محيط المسجد الأقصى المبارك إستعداداً لأي طارئ بعد صلاة الجمعة، كما منعت حافلات المصلين القادمة من مناطق المثلث والجليل من الوصول إلى مدينة القدس.

مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير حملّ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مسؤولية الأحداث الأخيرة في الضفة والقدس المحتلتين، معتبراً أن القيادة الفلسطينية لديها "تاريخ طويل في دعم التحريض عندما لا تسير الأمور كما تريد"، على حد قوله.

ورداً على كوشنير، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير" صائب عريقات إن الخطة الأميركية المسماة بـ"صفقة القرن" هي خطة فصل عنصري وليس خطة سلام.

في غضون ذلك، كشفت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة لصحيفة "إسرائيل اليوم" عن اتصالات مكثفة تجري بين واشنطن و"تل أبيب" والقاهرة والرياض من أجل عقد قمة في القاهرة يتخللها اجتماع بين رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.