تفاهمٌ أرسى حجراً في أساس للوحدة الوطنية بوجه التحديات والارهاب.

الوزير السابق محمود قماطي وخلال لقاء بالمناسبة بدعوة من وحدة المهن الحرة، شدد على أن هذا التفاهم الصادق الاستراتيجي مستمر، وهو أنجز الوحدة الوطنية والاستقرار ومحاربة الإرهاب والتكفير، لافتاً إلى أن المطلوب منه الآن تثبيت مصداقيته في مكافحة الفساد حيث يحتاج لبنان اليوم إلى الإنقاذ، ووثيقة التفاهم جديرة في تبنيه، مشيراً إلى أن هذ الوثيقة يجب أن تتصدى اليوم للكثير من المستجدات.

عضو تكتل "لبنان القوي" النائب آلان عون أشار إلى أن استمرار نجاح التفاهم رهنٌ بالتحديات القادمة وتفعيل العمل المشترك، وهو أمام اختبار كبير اليوم، مشدداً على أن أهمية أي تحالف سياسي تكمن في القدرة على الصمود عندما يمر بالتباينات والصعوبات.

بدوره، مسؤول وحدة المهن الحرة في حزب الله حسن حجازي لفت إلى أن هذا التفاهم ناجم عن تلاقي قيادي وشعبي لدى الطرفين.

وشدد الحاضرون على أهمية ترفع كل اللبنانيين عن الخلافات التي تؤذي وحدة لبنان وقوتَه في وجه كل التحديات الراهنة.