وزير الخارجية الايراني لاذاعتنا: صفقة القرن تعني تدمير فلسطين... وبعضُ الانظمة اشترت أمنها من أسوأ البائعين في العالم
تاريخ النشر 14:06 10-02-2020 الكاتب: إذاعة النور المصدر: خاص إذاعة النور البلد: إقليمي
30

تتواصل الاحتفالات بالذكرى الحادية والاربعين لانتصار الثورة والتي تتوج غدا بمسيرات ضخمة يتحدث فيها رئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني.

وزير الخارجية الايراني لاذاعتنا: صفقة القرن تعني تدمير فلسطين، وبعضُ الانظمة اشترت أمنها من أسوأ البائعين في العالم
وزير الخارجية الايراني لاذاعتنا: صفقة القرن تعني تدمير فلسطين، وبعضُ الانظمة اشترت أمنها من أسوأ البائعين في العالم

وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وفي حديث خاص لاذاعة النور اكد ان صفقة القرن تعني تدمير فلسطين والقدس وإحياء نظام الفصل العنصري، معربا عن اسفه لوقائع التطبيع الجارية بين الكيان الصهيوني وبعض انظمة الخليج.

واشار ظريف الى ان بعض قادة الدول العربية يظنون بأن الأمن قابل للشراء، وقاموا بشرائه من أسوأ البائعين في العالم، متسائلا هل استطاع الكيان الصهيوني الحفاظ على أمنه ليقوم بمساعدة هؤلاء الحكّام على حفظ أمنهم؟.

وراى ظريف ان الامن يعود للشعب ومرتبط بالعودة الى الدول المجاورة وخلق نظام للتعاون الأمني في المنطقة، مضيفا "هم تركوا احضان ايران المفتوحة لهم من أجل تحقق الأمن، وقام قادة بعض الدول العربية بتجاهل متطلبات تحقيق الامان في المنطقة، واحتضنوا من أقرّ بشكل رسمي أن هدفه هو حلبهم ونهب بلادهم، وقاموا باستخدامهم لقمع حقوق الشعب الفلسطيني". 

  • ظريف لاذاعتنا: صفقة القرن تعني تدمير فلسطين

 

ظريف اعتبر ان الجمهورية الاسلامية سعت على الدوام للوقوف الى جانب شعوب المستضعفة، وقال ان طهران ليس لديها أي وكلاء في المنطقة.

 واشار ظريف الى انه على مدى 41 عاما الماضية مارسوا جميع أنواع الضغوطات ضد ايران وأصدقائها في المنطقة، وبينما هم يواصلون سياستهم هذه يزداد أصدقاء ايران يوما بعد يوم، وباتت ايران أقوى اليوم في المنطقة، في حين تقترب سياساتهم من الفشل.

واكد ظريف انه "نعم لقد استطاعوا التأثير من خلال العقوبات على حياة الشعب الايراني، ونحن بصفتنا حكومة الجمهورية الاسلامية وظيفتنا أن نكافح بكل ما نملك لتخفيف هذا الأثر على الشعب. إلاّ أن طريق الثورة الاسلامية ليس فقط لم يتوقف من خلال هذه الضغوطات بل أصبح طريقة للعزة في مواجهة هذه الاملاءات. 

ورداً على سؤال بخصوص تركيز الرئيس الاميركي دونالد ترامب على وصف القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني بالارهابي قال ظريف ان ترامب وبعد عجزه عن مواجهة هذا القائد الكبير في المقاومة اغتاله في الليل بطريقة جبانة.

وشدد ظريف ان الاميركيين لم يقوموا بتفجير سيارته في ساحة المعركة وإنما استهدفوه وهو في زيارة رسمية وضيف رسمي لدى بلد آخر، مضيفا "فإن لم نقل لهذا ارهاباً فما هو الارهاب إذاً، فالذي يقدم على ارتكاب عمل إرهابي من خلال ممارسة الضغوط الاقتصادية على الشعب الايراني، من الطبيعي أنه سيَعتبر الشخص الذي يقاوم سياساته ويتصدّى لها ويواجه المجموعات الارهابية التي جاءت بها أمريكا على غرار داعش والنصرة وغيرها في المنطقة، إرهابياً".