
شهد محيط مجلس النواب أعمال شغب من قبل مؤيدي الأحزاب المتضررة من تشكيل الحكومة ومواجهات مع الجيش والقوى الأمنية.
وقد استخدمت القوى الامنية القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق مثيري الشغب الذين اعتدوا على العسكريين وقاموا بتحطيم الممتلكات العامة والخاصة لا سيما في ساحة الشهداء والطريق البحري.
وتعرض النائب سليم سعادة للإعتداء والضرب وتكسير سيارته من قبل بعض المجموعات الحزبية بالقرب من مجلس النواب حيث جرى نقله إلى المستشفى للعلاج.
الى ذلك، اكد الحزب السوري القومي الإجتماعي أن الإعتداء على النائب سعادة من أي جهة أو مجموعة أتى يكشف عن ممارسات غوغائية مشبوهة تعمل لإحلال عناصر الفوضى بدلاً من سلوك المسار الدستوري الطبيعي الذي يكفل للمؤسسات الرسمية تأدية مسؤولياتها مثلما يكفل حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي.
واعلن الصليب الأحمر اللبناني عن نقل تسعة وثلاثين جريحاً إلى المستشفيات ومعالجة مئتين وواحد وأربعين آخرين ميدانياً إثر أعمال الشغب التي تشهدها بيروت تزامناً مع جلسة الثقة في مجلس النواب.
وفي السياق، اكد الجيش اللبناني أنّ أعمال الشغب والتعدي على الأملاك العامة والخاصة تشوّه المطالب ولا تحقّقها ولا تندرج في خانة التعبير عن الرأي.
بدورها، قوى الأمن الداخلي طلبت من المتظاهرين الحفاظ على سلمية التظاهر وعدم القيام بأعمال شغب والإبتعاد عن السياج والجدار الإسمنتي حفاظاً على سلامتهم.