
أكدت الخارجية الروسية أن موسكو تعتبر عدم تنفيذ أنقرة لالتزاماتها سببا لتفاقم الوضع في إدلب السورية
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي "أسباب التدهور الحالي الذي نشهده يتمثل في فشل تركيا المزمن في الوفاء بالتزاماتها بموجب مذكرة سوتشي المؤرخة 17 سبتمبر 2018 ونقل أنقرة لوحدات ما يعرف بالمعارضة المسلحة المعتدلة إلى شمال شرق سوريا إلى منطقة عملية "مصدر السلام" وإلى ليبيا".
وتابعت "في ظل الظروف الحالية، نعتبر أن المهام الرئيسية هي خفض مستوى العنف على الأرض، وضمان أمن العسكريين للبلدان الضامنة الواقعة داخل وخارج منطقة خفض التصعيد، وكذلك منع إثارة المواجهة المسلحة الممكنة نتيجة لأعمال عسكرية غير عقلانية".