فلدى لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نقل لاريجاني إليه رسالة من الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني تناولت العلاقات اللبنانية- الايرانية وسبل تطويرها، كما تضمنت تجديد الدعوة الايرانية إلى الرئيس عون لزيارة طهران.

وخلال اللقاء هنأ لاريجاني الرئيس عون على تشكيل الحكومة الجديدة متمنياً لها التوفيق والنجاح في تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد، مبدياً استعداد إيران للمساعدة في تحسين الأوضاع الاقتصادية في لبنان.

كما تطرق البحث إلى أوضاع النازحين السوريين في لبنان وضرورة عودتهم الى بلادهم بعدما عاد الاستقرار والامن الى معظم المناطق السورية.

إلى عين التينة انتقل الزائر الايراني حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري واستعرض معه العلاقات الثنائية بين لبنان والجمهورية الإسلامية.

وقال الرئيس بري أمام ضيفه إن في الوحدة قوة ولا خيار أمام اللبنانيين وأمام شعوب المنطقة والأمتين العربية والإسلامية سوى الإحتكام الى منطق الوحدة والتلاقي والحوار.

ثالث لقاءات لاريجاني كان في السرايا الكبيرة حيث اجتمع مع رئيس الحكومة حسان دياب، واستعرض اللقاء التطورات الاقليمية الراهنة والعلاقات الثنائية بين لبنان والجمهورية الاسلامية.