كيف يُقرأ التدخل الأميركي في ملف العميل عامر الفاخوري وكيف يجب أن تتعاطى الدولة مع التهديد بالعقوبات؟ (تقرير)
تاريخ النشر 18:39 18-02-2020الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
73
لبنان مهددٌ بالعقوبات قريباً بسبب احتجاز عامر الفاخوري. هذا ما أعلنته صراحةً السيناتور الديمقراطية الأميركية جين شاهين،
كيف يُقرأ التدخل الأميركي في ملف العميل عامر الفاخوري وكيف يجب أن تتعاطى الدولة مع التهديد بالعقوبات؟ (تقرير)
وهو ما أشار إليه الأمين العام لحزب الله في خطاب مهرجان الشهداء القادة، على أن هذا التهديد ليس غريباً على الإدارة الأميركية وهو يدخل في إطار التهويل المرفوض بحسب ما قال لإذاعة النور الأسير المحرر هلال السلمان، لافتاً إلى أن الضغوط الأميركية تؤكد ضرورة ممارسة السلطات اللبنانية سيادتها في هذا الملف بعيداً عن الإملاءات الأميركية، مشدداً على أن المطلب الأساسي هو إعدام الفاخوري وعدم التساهل في التعاطي مع القضية.
منذ اعتقال جزار معتقل الخيام والولايات المتحدة تحاول بشتى السبل التدخل في هذا الملف بغية إطلاق سراحه وإقصاء القضاء اللبناني عن أداء دوره والترويج للعمالة والتطبيع مع العدو، ولكن على السلطة اللبنانية مواجهة هذا التدخل، وفق الأسير المحرر نبيه عواضة، مشدداً على أن الأسرى المحررين يرون أن القضاء اللبناني والسلطات السياسية اللبنانية على المحك وأمام اختبار رفض الضغط الأميركي واختبار الاستمرار في حماية القضاء وتحقيق العدالة.
التدخل الأميركي في قضية العميل المجرم عامر الفاخوري ليس جديداً، إلا أنه ذهب إلى حدّ التهديد بعقوبات على الدولة اللبنانية. لذا فإن المطلوب من وجهة نظر المحررين هو أن يكون لدينا قضاء مقاوِم يحمي السيادة ويحقق العدالة.