معامل سرقت ومنشآت دمرت ومستثمرون غادروا خوفا" من المجهول ..

ما إن أعلنت المدينة آمنة وفتح مطارها وطريقها الدولي حتى بدأت ارهاصات النصر الاقتصادي تظهر وعن هذا الموضوع تحدث لإذاعة النور الاستاذة بتول العمر مديرة الإقتصاد والتجارة الداخلية في حلب حيث قالت :"نحن نشكر الجيش السوري على النصر الذي تحقق وعودة المطار الدولي حلب دمشق وسيتم تحسين الاقتصاد وفتح منشآت صناعية في مناطق عدة وسيتم تأمين متطلبات لزوم هذه المنشآت"

بدأت الإجراءات الفعلية لعودة المستثمرين مع الأيام الاولى لعودة الامان الكامل للمدينة حيث اصبحت جاهزة لإستقبال المستثمرين وهذا ما أكدته العمر :"استلمنا عدة قرارات استثمار وعندما يتم تجهيز الأوراق الثبوتية سيتم الأمر بأسرع وقت "

تحد كبير ينتظر حلب عقب التحرير ..

فهل ستشهد المدينة النهضة المنتظرة وترتقي بالإقتصاد السوري ككل...

المرحلة القديمة كفيلة بالإجابة ...