الذي أشار إلى أن البداية ستكون من دول الخليج والقارة الإفريقية، ويأتي ذلك في وقتٍ تواصل الأجهزة المعنية استعداداتِها اللوجستية والطبية لاستقبالهم ضمن خطة وضعتها الحكومة والوزارات المختصة.

وقال الوزير حتّي في حديثه لإذاعة النور إن المرحلة الأولى ستشمل عودة أربعمئة لبناني من أربع دول، وفق ما يتلاءم مع الإجراءات الصحية المتاحة في لبنان، مشيراً إلى أن هناك عدداً كبيراً من اللبنانيين المغتربين سجّلوا أسماءهم للعودة، وفق معايير محدّدة لآلية إعادتهم.

شركة ​طيران الشرق الأوسط​ أعلنت في بيان أنها ستسير رحلاتها وفقاً للشروط الموضوعة من قبل السلطات اللبنانية، وأشارت الشركة إلى أن أسعار بطاقات السفر ستكون بسعر التكلفة من دون أي أرباح إلا أن سعر تكلفة المقعد على رحلات الإجلاء هذه يصل في بعض الأحيان إلى حوالى أربعة أضعاف سعر تكلفة المقعد على الرحلات العادية وذلك بسبب مغادرة الطائرة ​بيروت​ فارغة من دون ركاب وعودتها إلى بيروت بنصف عدد المقاعد فارغة للإبقاء على مسافة مقبولة بين الراكب والآخر تبعاً للتدابير المتخذة.

مصادر رسمية أكدت لصحيفة "اللواء" أنّ إعادة المغتربين والطلاب اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى لبنان، بدءاً من يوم غد الأحد في إطار آلية الخطة التي وضعتها الحكومة، تبدأ بأربع طائرات لـ"الميدل إيست" من أربع دول هي السعودية والإمارات ونيجيريا وساحل العاج، مشيرةً إلى أنّه في حال حصول تأخير فستكون العودة يوم الثلاثاء المقبل، على أنّ هذا الأمر يعود إلى الترتيبات التي يتوجب على كل دولة القيام بها.

من جهتها، أوضحت مصادر وزارية لصحيفة "البناء" أنّ أي تأخير في إعادة المغتربين إلى لبنان سيكون محكوماً فقط بالترتيبات التي على الدول القيام بها، مشيرةً إلى أن الجولة الثانية المتمثلة بعودة المغتربين من أوروبا وأميركا لم يتحدد موعدها بعد جراء رفض عدد من الدول استقبال الطواقم الطبّية التي كانت تنوي إجراء فحص  PCR للمسافرين المحتملين قبل صعودهم إلى الطائرات.