وذلك وفق خطة مدروسة بحسب ما اكد وزير الصحة العامة حمد حسن الذي حضر الى المطار لمتابعة استقبال الطائرات حيث لفت ان الإجراءات التي نُفذت نهار الأحد تكررت اليوم بشكل كامل ومتكامل بين الوزارات لتطبيق الشروط ذاتها بسلاسة أكبر، مؤكدا ان كل الوافدين شددوا ان المعايير التي اعتمدت عالمية .

ويشدد حسن على ان كل المعايير المعتمدة هي عالية الدقة، موضحا انه تبين أمس وجود حالة إيجابية في طائرة خاصة للمنقبين عن النفط ، وليس على متن طيران الشرق الأوسط".

واكد حسن ان التحدي هو اكبر لان اوروبا تعتبر من البلدان الموبوءة ونحنا كنا قد بدأنا باستعادة المغتربين من البلدان الاقل وباء من افريقيا والخليج العربي .

وزير الاشغال العامة ميشال نجار رافق حسن الى المطار متحدثا عن وضع الطلاب اللبنانيين في الاغتراب، موضحا ان معالجة موضوع الطلاب موزع على شقين الاول ان يستطيع اهالي الطلاب تحويل الاموال الى اولادهم لان قسم كبير لم يكن يريد العودة الى لبنان ومتابعة الدراسة، ثانيا عودة كل الطلاب الى لبنان مضيفا "سيتم عودة الطلاب تدريجيا للحفاظ على السلامة العامة وهناك طائرات من اميركا وكندا يومي الخميس والسبت وكذلك يوم الاثنين المقبل" .

بجهود استثنائية تواكب الدولة اللبنانية ابنائها المغتربين منذ صعودهم الى الطائرة الى حين وصولهم الى المطار وتوزيعهم الى الفنادق او المنازل او المستشفيات كل بحسب حالته، مع فرضها الزامية الحجز المنزلي لاسبوعين على جميع الوافدين حتى لو جاءت نتائج الفحوصات سلبية، فضلا عن تعزيز الاجراءات الامنية اللازمة لضمان بقاء المغتربين في منازلهم خلال الفترة المحددة.