
حيتّ لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون "الإسرائلية" يحيى سكاف أرواح شهداء مجزرة قانا في الذكرى السنوية الـ ٢٤ للمجزرة المشؤومة،
التي ارتكبتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال عدوان "عناقيد الغضب" على الجنوب اللبناني في نيسان 1996، والذي أوقع العشرات من الشهداء، بينهم أطفال و نساء و شيوخ كانوا يختبئون من القصف تحت خيمة الأمم المتحدة.
وأكدت اللجنة أن هذه المجزرة هي وصمة عارٍ على جبين المجتمع الدولي و الأمم المتحدة، اللذيْن لم يؤمنان الحماية للمدنيين العزل، و لم يحرّكا ساكناً من أجل وقف جرائم العدو و مجازره البربرية بحق وطننا وشعبه، حيث سقط الآلاف من اللبنانيين شهداء و جرحى جراء تلك الإعتداءات.
وأكدت اللجنة أن كافة الأحرار و الشرفاء في العالم لم و لن ينسوا ما حصل في ذلك اليوم الأسود من تاريخ العدوانية "الإسرائيلية" على لبنان، و دعت إلى للتمسك بخيار المقاومة الذي أثبتت التحارب بأنه الخيار الوحيد الذي انهزم بفضله العدو الغاشم في جنوب لبنان و وضع حداً لجرائمه بحق الشعب اللبناني.