وأشار سيف في كتاب الاستقالة إلى أنه "لما وصلت الامور في قطاع صناعة الرغيف إلى ما وصلت إليه من ترد بدأ ينعكس سلبا على القطاع برمته، وعدم التعاطي مع هذا القطاع بالأهمية التي يستحق، لا سيما وأن صناعة الخبز ترزح تحت الكثير من المصاعب والمشاكل التي تتطلب حلولا استثنائية في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية لا تفرق بين فئات المجتمع اللبناني، كما وأن دراسة تكلفة الخبز باتت سياسية بامتياز والأرقام الصحيحة المبرزة من النقابات المعنية لا يؤخذ بها، وكأن المطلوب إقفال المخابز والافران. بصفتي النقابية لا أريد أن أشهد على هذا الوضع الصعب، لذلك أتقدم باستقالتي من رئاسة نقابة اصحاب صناعة الخبز في لبنان".