
على طاولة مجلس الوزراء في قصر بعبدا تحط الخطة الاقتصادية للحكومة، بعد إجراء جملة من التعديلات التي تتناسب مع المرحلة وأزماتها على المستويات المالية والنقدية والاجتماعية،
يأتي ذلك في وقت بموازاة ذلك لم يغب ملف كورونا عن واجهة الاهتمام حيث تواصل الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة جولاتها على مختلف المحافظات لإجراء فحوصات عشوائية للمواطنين، فيما النتائج التي تظهرها الحصيلةُ في عددِ الاصابات تدعو إلى التفاؤل، لكن الحذر يبقى واجباً بل ضرورياً في هذه المرحلة.
وكانت الحكومة أنهت أمس مناقشة الخطة الاقتصادية في جلسة لها في السراي الحكومي، على أن تجري دراستها اليوم في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.