أكدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشال باشليه إقدام التنظيمات الإرهابية في سوريا على استغلال وباء "كورونا" لتكثيف اعتداءاتها ضد المدنيين والأهالي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن باشليه قولها في بيان إن "المجموعات المسلحة في سوريا، بما فيها تنظيم داعش، انتهزت فرصة الوضع الناتج عن انتشار جائحة كوفيد 19 وقامت بتكثيف هجماتها وممارسة أعمال العنف ضد السكان المدنيين في سوريا"، محذرة من أن هذا الوضع يشكل "قنبلة موقوتة" يجب ألا تغيب عن أنظار المجتمع الدولي.
وأوضحت مفوضة حقوق الإنسان أن معظم الهجمات والاعتداءات وقعت في المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية من سوريا، والتي ترزح تحت الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين أو في مناطق تواجد "قسد".