
أكد وزير الصحة حمد حسن أن الإقفال العام لمدة أربعة أيام سيكون استكمالاً للخطة مع جهد إضافي للإحاطة بالمخالطين مع الحالات التي سُجّلت خلال هذه الأيام،
مشيراً إلى أنّه من حيث المبدأ تكفي هذه المدّة لتحديد العدوى المجتمعية.
وفي حديثٍ صحفي، لفت حسن إلى أنّ اللجنة الوزارية لإدارة الأزمة ستجتمع ظهر يوم الأحد المقبل عند رئيس الحكومة، حيث سيرفع وزير الصحة تقريره بحسب المعطيات إلى اللجنة لتقرّر ما ستفعله في المرحلة المقبلة. وأكد حسن أنّ الحكومة فرملت خطة إعادة الفتح التدريجي وتريّثت لمعرفة النتائج، مطمئناً إلى أنّنا لم نصل بعد إلى مرحلة التفشي العام، ولا زلنا نتتبّع حالات معيّنة لكي لا تشكل خطر التفشي.
وعن الأحد عشر ألف مغترب الذين سيصلون إلى لبنان في الايام المقبلة، أشار وزير الصحة إلى وجود جدل قائم بين اللبناني المقيم واللبناني المغترب، وهو موضوع حساس، لكنّه شدّد على أنّ المحافظة على الأمن الصحي مسؤولية الجميع، إضافةً إلى الحفاظ على الاغتراب الذي يعاني كثيراً من الأزمات والمشكلات ويجب إسعافه بالحد الممكن.