
أعلن عمدة مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية جاكوب فراي حال الطوارىء وفرض حظر تجول في المدينة لإعادة الهدوء إليها،
بعد اضطرابات واحتجاجات ومواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية تخللها حرق مركز للشرطة.
وانسحبت الاحتجاجات إلى كولومبوس عاصمة أوهايو، حيث اقتحم المحتجون مقر الحكومة المحلية في أعقاب مقتل المواطن من أصول أفريقية جورج فلويد على يد عناصر الشرطة.
وأعلنت السلطات الأمريكية توجيه تهمة القتل إلى الشرطي الأميركي ديريك تشوفين الذي أقدم على قتل فلويد في مينيابوليس.
إلى ذلك، تظاهر مئات الأشخاص أمام البيت الأبيض تعبيراً عن غضبهم لمقتل المواطن من أصول أفريقية، وردّد المتظاهرون شعارات ضد العنصرية.
وأصدرت قوات الخدمة السرية في الولايات المتحدة قراراً، يوم الجمعة، بإغلاق البيت الأبيض بسبب الاحتجاجات خارج البوابات، وقالت وسائل إعلام أمريكية إنه مع وصول المتظاهرين إلى شارع بنسلفانيا - لافاييت بارك، تم إغلاق البيت الأبيض، بالإضافة إلى قاعة المؤتمرات الصحفية ومكاتب الصحفيين.