
في مثل هذا اليوم، في الثالث من حزيران من عام تسعة وثمانين، ارتحل الإمام الخميني (قده) مؤسس الجمهورية الاسلامية وقائد ثورتها وباعث نهضة الاسلام المحمدي الاصيل،
الامام الذي حمل هم قضية فلسطين، حمل لواء الدفاع عن مستضعفي العالم، وكان داعماً لكل الحركات والجبهات والجماعات التي تقاتل للتخلّصمن مخالب القوى الاستكبارية، وأشاع أنوار الأمل وهي مفتاح جميع الانتصارات والتقدم في قلوب الشعوب وارسى، منهج الاستقلال الحقيقي والشامل للشعب الايراني من خلال شعار "لا شرقية ولا غربية".
وشدد الامام الخميني، على تحقيق الوحدة والتضامن بين المسلمين في مواجهة المستكبرين، فاتحاً عصراً جديداً، من العزة والشموخ للامة وهذا ما نستحضره اليوم عند كل محطة من محطات حياتنا.
ارتحل الإمام الخميني (قده) تاركاً خلفه رؤية استشرافية حول أميركا واستكبارها وتعاطيها مع الدول من خلال وصفها منذ سنوات طويلة بالشيطان الأكبر، وهو ما يتجلى من خلال سياساتها المستمرة حتى اليوم.
وفي #ذكرى_رحيل_الامام سيلقي الامام السيد علي الخامنئي اليوم الاربعاء خطاباً في المناسبة في تمام التاسعة والنصف صباحا بتوقيت بيروت.