أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنجاز عملية تبادل سجناء شملت الأميركي مايكل وايت، مقابل الإفراج عن الطبيب الإيراني مجيد طاهري.
وكتب ظريف في تغريدة له على "تويتر" مساء الخميس: "أشعر بالسرور لعودة الدكتور مجيد طاهري ووايت إلى أحضان أسرهم قريباً". وأضاف: "البروفيسور سيروس عسكري عاد أيضاً يوم الأربعاء مسروراً إلى أحضان اسرته".
وقال ظريف إن هذا الأمر يمكن أن يتحقق لجميع السجناء، ولاحاجة للعمل بانتقائية، مشدداً على أن "جميع الرهائن الإيرانيين الذين اعتُقِلوا في أميركا أو في دول أخرى بطلبٍ من أميركا يجب أن يعودوا إلى الوطن".
بدوره، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي الإفراج عن وايت الذي كان محكوماً بالسجن بسبب جرائم أمنية وشكاوى مرفوعة من قبل أشخاص، لافتاً في الوقت ذاته إلى إفراج أميركا عن طاهري.
وأوضح موسوي أن الإفراج عن وايت يأتي بعد قضائه قسما من فترة محكوميته، مع الأخذ بالنظر اعتبارات حقوق الإنسان.
وأضاف إن وايت، وبعد تفشي فيروس "كورونا"، شمله قرار الخروج بإجازة من السجن وفقاً للتعميم الصادر عن رئيس السلطة القضائية، ونظراً لعدم امتلاكه أقرباء في إيران فقد تم تسليمه للسفارة السويسرية بطلب منها نظراً لكونها راعية لمصالح الحكومة الأميركية.
وكشف موسوي أنه خلال هذه الفترة، وبسبب الاشتباه بظهور بعض أعراض "كورونا" على وايت، فقد خضع للعلاج والإشراف الطبي الكامل، وبعد التأكد من سلبية اختبار الفيروس الذي أجري له، تم تنفيذ قرار الافراج عنه.
وفي الختام، وجه موسوي الشكر والتقدير للتعاون الوثيق من قبل السلطة القضائية ووزارة الأمن وأمانة المجلس الأعلى للأمن القومي، وكذلك السفارة السويسرية في طهران، لاتخاذها الترتيبات اللازمة للإفراج عن وايت وطاهري.
في المقابل، أعلنت محكمة أميركية إغلاق ملف الطبيب الإيراني المقيم في أميركا مجيد طاهري، الذي كان معتقلاً بتهمة "الالتفاف على الحظر"، وأنه بإمكانه العودة الى إيران.