شيّعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين أمينها العام السابق الدكتور رمضان عبد الله شلّح في دمشق بمشاركة جماهيريّة حاشدة جابت شوراع المدينة وصولاً إلى مخيم اليرموك،
ليُوارى الثرى في مقبرة الشهداء بجوار رفيق دربه المؤسس فتحي الشقاقي.
وفي غزّة، أقيم إحتفال تأبيني للدكتور رمضان عبد الله شلح بمشاركة قيادات للفصائل الفلسطينيّة أُلقيت خلاله كلمات تحدّثت عن مزايا الراحل وجهاده. وفي كلمةٍ له، أكّد عضو المكتب السياسي لـحـركـة "الجهاد" الشيخ نافذ عزام أنّ الراحل كان القائد الذي وضع مصلحة شعبه وفلسطين في سلم الأولويات، وأشار إلى أنّ رحيله شكّل خسارة لكلّ حركات المقاومة والتحرير وكل الأمة العربية والإسلامية.
بدوره، شدّد مسؤول حركة "فتح" في قطاع غزّة أحمد حلس على مواقف شلّح الوطنيّة والدور المميز الذي أدّاه بين حركات المقاومة الفلسطينيّة.
من جهته، عبّر عضو المكتب السياسي لحركة "حمـاس" خليل الحية عن خسارة المقاومة الفلسطينية لقائدٍ فذٍ وشخصيّة وطنيّة عملاقة تمسكت بخيار البندقية.
قائد قوّة القدس في الحرس الثوري في الجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد إسماعيل قاآني إعتبر أنّ شلح وقف بشجاعة وبصيرة أمام كل الإنحرافات وأفنى عمره في الجهاد بشجاعة وتضحية في طريق المقاومة وتحرير فلسطين، مشدّداً على الإستمرار في النهج الذي خطّه وطبّقه الشهيد الفريق قاسم سليماني في تقديم الدعم لقوى محور المقاومة.
قائد "أنصار الله" السيد عبد الملك الحوثي أكّد بدوره أنّ الراحل رمضان عبد الله شلح حمل قضية فلسطين بكل أمانة وإخلاص، ودافع عن القضية الفلسطينية باذلاً في سبيل ذلك الغالي والنفيس.