مشدداً على أن محاولات بث الفتنة في الداخل اللبناني ستبقى مستمرة في سياق مشاريع عدائية تستهدف الوطن والمنطقة.

وفي حديث لإذاعة النور، رأى هاشم أنّ توجيه الدعوة ورفع شعارات تستهدف المقاومة وبتاريخ ذكرى الاجتياح الصهيوني للبنان مفهومة الغايات والأهداف، وهي تخدم العدو الصهيوني بالدرجة الأولى ضمن سياق متكامل ومتتابع لأخذ البلد إلى حيث يريده الآخرون، مثمناً الأصوات التي تعالت لنبذ الفتنة.

وفي الشأن الإقتصادي، أكد هاشم أن لبنان لن يكون بمعزل عن العقوبات التي فرضها الأميركي على سوريا ضمن ما يُسمّى بقانون قيصر، معتبراً أن الحلّ يكون بخطة اقتصادية متكاملة وبتوافق وطني للتوجه نحو الشرق والعديد من البلدان التي تبدي استعدادها لمساعدة لبنان.