الوفاء للمقاومة: #قانون_قيصر عدوان اميركي هدفه تجويع الشعبين اللبناني والسوري لاذلالهما
تاريخ النشر 17:47 18-06-2020 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
46

التطورات السياسية والاقتصادية داخلياً وخارجياً بحثتها كتلة الوفاء للمقاومة خلال اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد.

كتلة الوفاء للمقاومة
كتلة الوفاء للمقاومة

الكتلة وفي بيان تلاه النائب إيهاب حمادة أكدت أن قانون قيصر الأميركي عدوان على لبنان كما على سوريا، مؤكدة انه عدوان أمريكي مساند للعدوان "الإسرائيلي" ضد سوريا ولبنان هدفه ترجمة سياسات الإفقار والتجويع لشعبنا في البلدين ومحاصرتهما بمعادلة "الجوع أو الإذلال"، وهي معادلة مرفوضة حتماً ومدانة ويتوجّب إسقاطها بأي ثمن. 

وأشارت الكتلة إلى أن الاعتماد على النفس واستنفاد الجهود اللبنانية من أجل تضييق هوّة الاختلافات والتفاهم على مسار إنقاذي للوضع النقدي والمالي الاقتصادي وفتح آفاق التعاون مع كل الأصدقاء الذين يعرضون خدماتهم ومساعداتهم ضمن إطار تحقيق المصالح الوطنية، كل ذلك ينبغي أن يشكل الإطار الضابط والحاكم على الأفكار والطروحات المقترحة، دونما خوف أو تردد.

وأمام انكشاف الحقائق حيال فضيحة التلاعب بسعر صرف العملة الوطنية التي تورط فيها مصرفٌ وصرّافون، شددت الكتلة على أن من واجبات القضاء المسارعة إلى محاسبة المرتكبين لهذه الجريمة الخطرة وتبيان خيوطها المحلية والخارجية واطلاع الرأي العام عليها خصوصاً أنها تترافق مع الضغوط الأميركية لمنع دخول الدولارات إلى لبنان.

وفي سياق آخر، دعت الكتلة الحكومة والوزارات المعنية إلى القيام بدورها ومسؤولياتها للمسارعة إلى معالجة تردي الأوضاع المعيشية وتداعياتها الإجتماعية بما فيها فقدان السلع كالمازوت وما يرافقها من استغلال واحتكار وتلاعب بالسعر. 

الى ذلك، استنكرت الكتلة القرارات والمساعي والخطوات "الإسرائيلية" الهادفة إلى ضم الضفّة الغربيّة وغور الأردن إلى ما يسمى "السيادة الإسرائيلية". ورأت في هذه السياسة استكمالاً لمخطط تهويد فلسطين والإصرار على احتلال كل أرضها وتصفية قضيّتها. 

وفي الختام، لفتت الكتلة إلى تقصير وتواطؤ الأمين العام للأمم المتحدة ضدّ الشعب اليمني المظلوم وانحيازه للدول المتجاوزة للقانون الدولي ولشرعة حقوق الإنسان، الأمر الذي يكشف عن الفساد الذي يتغلغل في المؤسسات الدولية وعن تفشّي ظواهر الرشوة والإثراء غير المشروع، وهي أمراض متسربة من النموذج الأمريكي للحكم والتسلط في العالم.