
اكد قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ان "من توهموا أن مصلحتهم ومكاسبهم في أن يكونوا عملاء وخونة لاميركا و"إسرائيل" هم أخسر الناس،
ولفت السيد الحوثي أن "الموالين لهما تكشفوا أكثر فأكثر، وها هم اليوم يظهرون في علاقتهم مع "إسرائيل" أكثر من أي وقت مضى".
السيد الحوثي وفي كلمة له في الذكرى السنوية للصرخة ضد المستكبرين شدد على ان المؤامرات على الشعب السوري ونظامه الوفي مع شعبه وأمته تظهر الاستغلال الأمريكي والإسرائيلي للعملاء .
وفي الشأن السوري قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إن المؤامرات على الشعب السوري ونظامه الوفي مع شعبه وأمته تظهر الاستغلال الأمريكي والإسرائيلي للعملاء، وإن الأمريكي بسط سيطرته المباشرة على حقول النفط السورية بعد أن جعل الكلفة في السيطرة عليها على غيره لينهب تلك الثروة.
وتحدث السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن الدور الأمريكي والإسرائيلي التخريبي في لبنان والذي يتجلى في استهدافه اقتصاديا بعد أن فشلوا عسكريا وسياسيا في استهداف حزب الله، مؤكدا أن الأعداء سيفشلون في المؤامرة الاقتصادية على الشعب اللبناني.
وأضاف أن من يوالون أمريكا في لبنان هم من يقفون عائقا أمام تبني السياسات الاقتصادية الصحيحة لتخفيف معاناة الشعب اللبناني.
وأشار السيد الحوثي إلى أن المعاناة في عالمنا الإسلامي تعود إلى الإجراءات الأمريكية ومن يعمل بها من الموالين لها في بلداننا، وقال "عندما نجعل من الخطر الأمريكي والإسرائيلي أولوية سنكون في الاتجاه الصحيح في كل مساراتنا العملية، مبينا أن من تجاهلوا الخطر الأمريكي والإسرائيلي فإنهم يخدمونه بشكل مباشر أو غير مباشر".
واكد السيد الحوثي اننا في مسار عاقبته النصر ويلزمنا الكثير من الوعي والمسؤولية في كل المسارات، لافتا "ليس في موقفنا تبعية سياسية لأي طرف وما يجمعنا مع أحرار الأمة هو الموقف الواحد والمصير المشترك، ونحن مستمرون في التصدي للعدوان بالتوكل على الله وأحث الجميع من أبناء الوطن أن يكثفوا جهودهم على كل المستويات".