
جزمت اوساط بعبدا، لصحيفة "الجمهوريّة" أنّ اللقاء الوطني يوم الخميس المقبل سيُعقد في موعده وليس وارداً تأجيله، حسبما تردّد خلال عطلة نهاية الاسبوع.
ومن المنتظر أن تبدأ دوائر القصر الجمهوري اليوم بتلقّي ردود المدعوين الى اللقاء الوطني حيث يعكف هؤلاء على عقد إجتماعات لحسم مواقفهم قبولاً للدعوة او رفضاً او تمهلاً، في إنتظار ربع الساعة الأخير من موعد اللقاء.
ولفتت الأوساط إلى أنّ جدول اعمال اللقاء سيتناول، الى الوضع الأمني والمؤشرات السلبية التي تركتها الأحداث المقلقة في بيروت والمناطق، الملفات الإقتصادية والنقدية والحوار الجاري مع صندوق النقد الدولي.
واشارت مصادر التيار الوطني الحر المطلعة على موقف بعبدا لـصحيفة "البناء" الى أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمس خطراً فعلياً على البلد أمنياً واقتصادياً واجتماعياً، مشيرةً إلى أنّه وأمام المسؤولية الكبيرة التي يحملها دعا الجميع إلى اللقاء الوطني في بعبدا، للبحث بجدية مطلقة في المواضيع الأساسية.
وشدّدت المصادر على أن بقاء الحكومة حاجة أساسية للبلد وبالتالي لا يمكن إسقاطها وإدخال لبنان في فراغ قد يساهم الى جانب الأزمات القائمة الإسراع بالانهيار. من جهةٍ ثانية، أكّدت المصادر أنّ تقوية الجبهة الداخلية يحصّن المقاومة، معتبراً أن الطائفية والمذهبية في لبنان تقفان سدًا منيعاً أم عملية التقدم للأمام.