كيف يمكن تفسير إزدواجية موقف الإدارة الأميركية اتجاه لبنان بين الدعوة إلى استقراره والإستمرار في خنقه مالياً واقتصادياً؟ (تقرير)
تاريخ النشر 10:14 28-06-2020الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
72
دائماً ما تتحفنا الإدارة الأميركية بنصائح السيادة والاستقلال، وتزعم حرصها على الاستقرار في لبنان، إلا أن الترجمة على الارض مغايرة تماما،
كيف يمكن تفسير إزدواجية موقف الإدارة الأميركية اتجاه لبنان بين الدعوة إلى استقراره والإستمرار في خنقه مالياً واقتصادياً؟ (تقرير)
تدخل سافر في شؤونه الداخلية من خلال التضييق عليه في المجالات كافة سواء الاقتصادية أو السياسية وغيرها، وليس موضوع عدم السماح بدخول الدولار الى لبنان الأول ولن يكون الأخير، فكيف يقرأ الوزير السابق كريم بقرادوني الإزدواجية الأميركية في التعاطي مع لبنان، وفي حديث لاذاعة النور يرى الوزير بقرادوني ان الادارة الاميركية دائما لديها طرح، وطرح بديل بحيث يكون لديها القدرة للكلام عن الاستقرار في لبنان والتلويح بالعقوبات عليه كطرح بديل.
الهدف من التضييق على لبنان هو تخييره بين أمرين للحصول على المساعدات، وفي الاطار يرى بقرادوني ان اي دولة لديها مشكلة داخلية تقوم الادراة الاميركية بإستخدام هذه المشكلة للضغط على الدولة للحصول على ما يريدون من تنازلات .
ولفت بقرادوني ان المشكلة الحالية في لبنان هي الاقتصادية والمعادلة الواضحة هي اما وجود حزب الله واما المساعدات الاميركية.
المواجهة تكون بوسيلة واحدة من وجهة نظر بقرادوني هي الوحدة، مضيفا " القوة الوحيدة لدينا للوقوف بوجه مطاعم الدول الكبرى هي الوحدة الداخلية، واللقاء الوطني الذي حصل في بعبدا يجب ان يتبعه موقف سياسي موحد من العروض الاميركية او التحرك الاميركي تجاه لبنان ".
سياسة الابتزاز هي السياسة الاميركية المتبعة مع لبنان، وبالتالي لا تستطيع واشنطن الادعاء بأنها مهتمة باستقرار لبنان، فيما هي تعمل لشد الخناق حول شعبه تحت عنوان العقوبات التي بدأت منذ سنوات ولما تنتهي بعد..