
وعلى خط الحرب الأميركية المالية والإقتصادية على لبنان بقيت تصريحات السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيّا محط استنكار وشجب محليين وسط دعوات إلى لجم مواقفها الفتنوية الهادفة إلى تحريض اللبنانيين
وهو ما لم يردعها من التدخل مجدداً في الشؤون اللبنانية حيث رأت في حديث تلفزيوني أنه سيكون للبنان نقطة سوداء على سمعته بعد ما حصل أمس حسب تعبيرها.
وزير الخارجية ناصيف حتي إستدعى السفيرة شيا وسوف يلتقيها يوم غد الإثنين لإبلاغها أنه وفق اتفاقية فيينا لا يجوز لسفير أن يتدخل في الشؤون الداخلية لبلد آخر ولا يجوز أن يتضمن كلامها تحريضاً للبنانيين على جزء آخر من اللبنانيين مشارك في السلطة.
وفي حين اكد النائب العام التمييزي انه لم يطلب احالة القاضي مازح على التفتيش القضائي على خلفية قرار العجلة الذي اصده امس كان القاضي مازح لفت انه سيقدم إستقالته من منصبه ولن يقبل بالمثول أمام هيئة التفتيش القضائي، مؤكداً في حديث تلفزيوني أن الحكومة اللبنانية لم تقدّم أي اعتذار للسفيرة الأميركية وهي تحترم إستقلال القضاء كما حرية الإعلام.