أي مخاطر للقرار "الإسرائيلي" بالتنقيب عن الغاز بمحاذاة البلوك رقم 9 اللبناني وماذا يرتب ذلك على لبنان؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:51 29-06-2020الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
243
مستغلاً الضغوط الأميركية والإنقسام الداخلي والأزمات المالية والإقتصادية، التي يمرّ بها لبنان، قرر العدو الصهيوني السماح بالتنقيب عن الغاز في منطقة محاذية للبلوك رقم تسعة في الجانب اللبناني،
العدو "الإسرائيلي" يخترق المياه الإقليمية اللبنانية ويستكشف "البلوك 9" على مرأى من "اليونيفل"
في خطوة تطرح تساؤلات كبيرة عن توقيتها المريب والمخاطر المترتبة عنها، يؤكد لإذاعة النور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة، لافتاً إلى أن العدو يحاول الاستفادة من الظروف المحيطة على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية ومن الضغط الأميركي المتزايد في المنطقة، لا سيما في لبنان وسوريا، ليقوم بما لم يجرؤ على القيام به سابقاً، فاتخذ قراراً بالتنقيب على الغاز في البلوك 72 المحاذي للبلوك 9، وهو لبناني متنازع عليه مع العدو، الذي يدّعي أن له حصة فيه، مستبقاً المحادثات وساعياً إلى السحب من المخزون اللبناني الفلسطيني المشترك، وفي ذلك إعلان حرب.
وعمّا يرتبه القرار "الإسرائيلي" على لبنان، يرى خواجة أنه من الضروري أن يكون هناك موقف رسمي وشعبي وحزبي متماسك لأن الثروة الغازية هذه للبنانيين وأجيالهم القادمة، ولو كُتب لها أن تصبح في متناول اليد، لأصبح ممكناً تجاوز الكثير من الأزمات المالية والاقتصادية في لبنان.
الحذر واليقظة هما المطلوبان إذاً بمواجهة عدو يتربص بلبنان وبثرواته معطوفان على أمر أساسي لا بد منه، وهو الوحدة الوطنية بين اللبنانيين، يختم خواجة.