أكد وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي وجود تدخل خارجي في الشأن الداخلي اللبناني، كاشفاً أن طائرة خاصة قدمت من تركيا، جرى توقيف أربعة أشخاص كانوا على متنها أتراك وسوريون ينقلون أربعة ملايين دولار،
وقد دخلوا على أساس أن لديهم شركة صيرفة، ولكن لا ندري هل هذه الأموال هي للتهريب والتلاعب بالدولار أم لتغذية تحركات عنفية معينة في الشارع. وقال الوزير فهمي: "قد يستغل بعض المخططين في الداخل الوضع الاقتصادي والمعيشي السيء لتعنيف وتقوية الحراك الشعبي تحت عنوان الجوع، ولكن الأكيد أن هناك أهدافاً اخرى".
الوزير فهمي أكد ان الحكومة باقية ومستمرة في عملها وتعليمات الرئيس حسان دياب هي التماسك والعمل المنتج، "وكل الطبخ الذي يجري طبخه سيبقى نيئاً ولن ينضج"، خاصة أن لا بديل عن الحكومة الحالية وأياً كان سيأتي بعدها سيصطدم بالمعوقات والمشكلات ذاتها، لأن الوضع صعب جداً والمرحلة استثنائية، لكن التماسك الحكومي لازال موجوداً، وهو يتزايد لأن التحدي كبير أمامها".