هي تصريحات ترهيب وضغط وتأخذ إلى الفتنة، وفق ما يرى الأمين العام لحركة "التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال شعبان في حديث لإذاعة النور، مشيراً إلى أن ما تقوم به سفارة الإستكبار الأميركي في لبنان يأتي في إطار الضغط باتجاه تبديد خيارات البلد بالتوازي مع الضغط الاقتصادي وضغط الدولار وضغط التصريحات السياسية التي تفرض على لبنان وجهات نظرها القاضية بالوقوف إلى جانب مصالح الكيان الصهيوني.
في آخر الزيارات المكوكية للسفيرة الأميركية على المسؤولين اللبنانيين في طرابلس تركت خلفها دوروثي شيا وصايا عدة، يقول الشيخ شعبان، لافتاً إلى أنها تبلغهم بمنع تقديم المساعدات إلى لبنان ومنع تخفيف الضغوط الخارجية عليه، والهدف من ذلك تطويع البلد وتغيير هويته السياسية، وما يجري من تجويع في الداخل يُراد منه أن ينقلب لبنان على ثوابته، وأن ينتقل من موقعه المقاوم إلى موقع الموالي للغرب والمنعزل عن قضايا المحيط، لا سيما القضية الفلسطينية.
على أن المواجهة لا تكون إلا بالوحدة بين مختلف الفرقاء في لبنان بدلاً من لعب دور أداة ولسان الأميركي، يختم الشيخ شعبان.