وفي هذا السياق، تلفت مصادر متابعة لإذاعة النور إلى أّن حكومة الرئيس حسان دياب باقية، مشيرة إلى أن لا تعديل وزارياً ولا تغيير حكومياً، على أن الأخبار الملفقة والشائعات يضعها المحلل السياسي غسان جواد في حديثه لإذاعتنا ضمن حملة مبرجمة ضد الرئيس دياب، ولا تنمّ إلا عن رغبة أميركية.

ويضيف جواد: "هناك مناخ تشجعه السفارة الأميركية في بيروت بالانقلاب على الحكومة ومحاولة رسم وقائع في الشارع والاقتصاد والواقع الاجتماعي تؤدي إلى إسقاط الحكومة، بدءاً من التلاعب بسعر صرف الدولار لتشجيع الناس على الانتفاض"، لافتاً إلى أن "المسألة في العمق تتعلق بالخطة المالية والاقتصادية للحكومة التي يرفضها فرقاء لبنانيون كثر ويرون أنها تحمل المصارف العبء الأكبر".

تكشف المصادر المتابعة لإذاعتنا أن الأنظار تتجه إلى شبه انطلاقة جديدة للحكومة تكون مدعومة من القوى السياسية، التي أيقنت أن لا بديل عن الحكومة اليوم لحلّ الأزمات، وهذا ما يعتبره جواد ضرورةً لاستنهاض لبنان من أزماته، لافتاً إلى أن رئيس الحكومة حسان دياب يحاول جاهداً فتح ثغرات في جدار الأزمة والبحث عمّن يساعد لبنان من بين الدول الصديقة وعدم التوقف عند حدود الدول الغربية.

في الأيام الأخيرة شهد السراي الحكومي اجتماعاتٍ مكثفةً وتصريحاتٍ تفاؤلية، فهل تستمرُ الأجواءُ على ما هي عليه لنرى الإنجاز على ارض الواقع متمثلاً بكبح جماح الدولار والذهاب نحو بدء المشاريع الإستثمارية؟