
ترأس رئيس الحكومة حسان دياب مساء أمس إجتماعاً مالياً حضره وزراء المالية والاقتصاد والتجارة والدفاع وحاكم مصرف لبنان ونوابه وممثلون عن جمعية المصارف، حيث استكمل المجتمعون البحث في الخطة المالية.
صحيفة "الجمهورية" نقلت عن مصادر السرايا قولها إنّ الاجتماع المالي إقترب من وضع الاتفاق شبه النهائي بشأن أرقام الخسائر في القطاع المصرفي بعدما وافق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على أرقام صندوق النقد التي وُضعت وفق تنسيقٍ غير مُعلن، وهي الأقرب إلى الأرقام التي وضعتها الخطة الحكومية بناءً على اقتراح تقدمت به شركة "لازارد" التي تولّت إحصاء الخسائر وتجاهل أرقام "لجنة تقصّي الحقائق النيابية" في شأن تقليص أرقام الخسائر بنسبة كبيرة عن أرقام الحكومة اللبنانية.
إلى ذلك، أكدت مصادر حكومية أنّ هناك جدية في المفاوضات مع العراق على أكثر من صعيد، لافتةً إلى وجود مؤشرات إيجابية على مسارات أخرى أيضاً.
صحيفة "البناء" ذكرت أن رئيس الحكومة حسان دياب تبلغ من رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي قراراً رسمياً بمساعدة لبنان بتأمين الفيول والنفط وحاجيات أخرى وتفعيل التبادل التجاري والمنفعة بين البلدين على كافة المجالات، وعلمت "البناء" أن مساعي بعض الجهات السياسية في بيروت وبغداد لإجهاض الاتفاق بين الحكومتين اللبنانية والعراقية باءت بالفشل.