
عقدت قيادتا "حركة أمل" وحزب الله في منطقة بيروت لقاء ضم نواباً من الطرفين ، إضافة إلى مسؤولي العمل البلدي وكل من مسؤول إقليم بيروت في "حركة أمل" ومسؤول منطقة بيروت في حزب الله،
كما حضر اللقاء رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية وقد اطلع المجتمعون على التقرير التقصيلي الذي قدمه رئيس اتحاد بلديات الضاحية حول ملف النفايات لا سيما المتعلق بوضعية مطمر الكوستابرافا والذي سوف يؤدي استمرار تدفق النقابات إليه من كل المناطق الى التوقف عن استيعاب أي كميات اضافية، ما ينذر بوضع كارثي لا سيما في الضواحي حيث الكثافة السكانية، إضافة إلى المستجد الطارئ من خلال تلويح الشركات المتعهدة عن القيام بالتزاماتهم بسبب الوضع المالي المتعثر لديهم وهو ما بدأت تشهده شوارع الضاحية الجنوبية وأجزاء أخرى من محافظة جبل لبنان.
وخلص المجتمعون إلى التالي:
- التأكيد على خطورة استمرار تدفق النفايات الى موقع الكوستابرافا من دون التقدم في الحلول المرحلية أو النهائية والاستمرار في تضييع الوقت.
- التنبيه الى ضرورة تحمل جميع الفرقاء المسؤولية وعدم رميها عند طرف واحد ومنطفة واحدة.
- دعم جميع الخطوات التي يقوم بها اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية بما يساهم في حل - ولو بشكل جزئي - للمشكلة ودعوة البلديات المستفيدة من موقع الكوستابرافا للتعاون بالبحث عن بدائل قبل الوصول الى الحائط المسدود.
- الطلب من رئاسة الحكومة ومجلس الانماء والاعمار وضع صيغ وحلول المشكلة الشركات الملتزمة للنفايات للاستمرار في عملها بما يمكنها من القيام بدورها وعدم التوقف.
- دعوة الحكومة وانطلاقا من قرارها الصادر بتاريخ 2020 / 5/5 اعتبار ملف النفايات من الأولويات اللازم ايجاد حلول سريعة لها.
أخيرا اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة متابعة تضم مندوبين من الطرفين للقيام بالاتصالات والمتابعات المطلوبة.