
فيما لبنان غارق بأزماته المالية والإقتصادية والمعيشية والبحث جارٍ عن مخارج وحلول لها، تأتي الطعنة من بعض الأطراف الداخلية،
التي جاهرت بكل وقاحة بتحريضها دولاً عربية وخليجية على الحكومة ودعوتها إلى عدم تقديم أي مساعدات لها لإبقاء الوضع على ما هو عليه.
تحريضٌ يأتي على وقع التدخل الأميركي المستمر في الشؤون اللبنانية، الذي جاء مجدداً على لسان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي زعم أن الشعب اللبناني لديه مجموعة من المطالب البسيطة والصريحة جداً ، فهو لا يريد الفساد ويريد "حكومة لا تخضع لنفوذ منظمة مصنفة إرهابية وهي حزب الله"، على حد قوله.
وقال بومبيو إن رهان حزب الله وحلفائه في الحكومة على نتائج الإنتخابات الأميركية المقبلة أمر غير واقعي فحتى لو تغيرت الإدارة فموقف واشنطن إزاء تقديم المساعدة للبنان لن يتغيّر. وأضاف إنه عندما تعمل الحكومة اللبنانية لتحقيق هذه المطالب، فإن دولاً من مختلف أنحاء العالم وصندوق النقد الدولي سيكونون مستعدين لتقديم الدعم المالي الذي تريده الحكومة لتنفيذ خطتها، داعياً الشعب اللبناني إلى مواصلة تحركه لتحقيق مطالبه.